السبت، 17 مايو 2008

بحيرة البرلس تستغيث على لسان الصيادين (أنقذونى........)

لإنقاذ بحيرتهم من المذبحة
صيادو البرلس يستغيثون بمبارك

تظاهر عشرات من صيادي بحيرة البرلس أمام مقر مجلس الشعب المصري بوسط العاصمة القاهرة، مطالبين الرئيس محمد حسني مبارك ونواب الشعب إنقاذ البحيرة من "مافيا على الشافعي"، على حد تعبيرهم، رافعين لافتات مكتوب عليها : "يا مبارك مرحب بيك بحيرة البرلس بتناديك"، "المحمية ثروة قومية سرقوها الحرامية" و"يا نواب الشعب انقذوا بحيرة البرلس من مافيا على الشافعي". كما حملت اللافتات التي صنعها الصيادون على شكل أسماك وسفن "لا لمن شردوا الصيادين الغلابة"، "بسبب مافيا التجفيف .. انتقلت إلى رحمة الله بحيرة البرلس"، "انقراض الأسماك النادرة من بحيرة البرلس يساوي مجاعة للصيادين"، "علي الشافعي سرق المحمية الطبيعية ودمر الصيادين" و"حرصا على الثروة السمكية اطردوا الحرامية من محمية البرلس الطبيعية" .

وعن أسباب التظاهر قال أحد الصيادين المتظاهرين ويدعى شوقي عبد الله، لشبكة الأخبار العربية "محيط"، إنه منذ سنتين جار دكتور على الشافعي، طبيب أطفال، على 4 آلاف فدان من بحيرة البرلس لحسابه، بالرغم من أن البحيرة تعتبر محمية طبيعية طبقا لقرار رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي. وأضاف أن على الشافعي قام ببيع الفدان الواحد من المساحة التي جار عليها بسعر 100 ألف جنيه لآخرين، والذين قاموا بدورهم بأخذ زريعة السمك من البحيرة ووضعها في مساحاتهم المشتراة، والتي حولها بدورهم لمزارع أسماك.

وذكر شوقي عبد الله أن على الشافعي كان قد استأجر 600 فدان لتحويلهم إلى مراعي طبيعية، ولكنه جار على 4 آلاف فدان وتاجر بها وحولها لمزارع سمكية. وأكد أن من قام بالاعتراض من جانب الصيادين تم القبض عليهم واعتقالهم ، وبالرغم من ذلك لم يتملك اليأس من الصيادين، فقاموا بالشكوى لمحافظ كفر الشيخ، الذي بحث في القضية ووجد أن الأرض مخالفة ومنهوبة ومسروقة من أرض الدولة، بالإضافة إلى الشكوى لوزارة الزراعة والبيئة. وبالفعل أصدر المحافظ قرار بإزالة المزارع السمكية وضمها للمحمية الطبيعية. كما أصدرت وزارتي البيئة والزراعة قرارين بإخلاء المزارع أيضا وإعادة الحياة للبحيرة كما كانت كمحمية طبيعية، ولكن دون جدوى، حيث لم تُنفذ القرارات الثلاثة .

وقال الريس شوقي، كما يطلق الصيادون على كبيرهم في مصر، أن الوضع مازال قائم على ما هو عليه، مما تسبب ولمدة سنتين في بطالة صيادي البحيرة، ولا يوجد أي مصدر رزق لهؤلاء سوى الصيد من البحيرة، التي أصبحت خاوية بعد عملية السطو عليها. ويأمل الصيادون بعد هذه المظاهرة أن يجد نواب الشعب حلا لمشكلتهم وإنقاذهم من الجوع، الذي يطاردهم وأفراد أسرهم.
مع تحياتى
هيرو البرلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

www.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.wswww.bigoo.ws