ملخص المشاكل فى برج البرلس(1)

برج البرلس مدينة الصمود والتي حدثت بها واحدة من أهم الوقائع البحرية لعدوان‏1956‏ وصمد الأهالي خلف ضباط البحرية المصرية العظام الذين استشهدوا في هذه المعركة منهم:جلال الدسوقي وإسماعيل فهمي والضابط السوري جول جمال‏.‏ تعاني الآن من تلال القمامة وافتقاد النظافة وأزمة المياه فرغم زيادة عدد سكانها إلي أكثر من‏100‏ ألف نسمة إلا أنها تعاني شدة الإهمال منذ سنوات طويلة. تعاني برج البرلس من نظام غريب في توزيع المياه فلكل منطقة من مناطق البرج تفتح المياه كل ثمانية أيام لساعتين علي الأكثر وهو يزيد من هموم الحياة ولا ملجأ لنا سوي البحر الذي يلف القرية أو البحيرة وكأن لسان حال المسئولين يقول لنا اشربوا من أيهما شئتم والمياه ليست هي المشكلة الوحيدة ـ وإن كانت الأهم ـ في برج البرلس‏,‏ فالقرية تعاني من تلال القمامة والتلوث تحت أعين وسمع مسئولي الوحدة المحلية بها ورئاسة مجلس مدينة بلطيم‏.‏ ورغم أن القرية التي اكتملت بها مقومات المدينة يحوطها البحر من جانبيها الشمالي والغربي وتحتضنها بحيرة البرلس من جانبها الشرقي إلا أن شاطئ البحر والبحيرة أكثر إهمالا وتلوثا‏,‏ وقد اعتادنا نحن سكان برج البرلس ملء البحر وشاطئه بالقاذورات والمخلفات باعتباره المنفذ او المكان الوحيد المتوفر لإلقاء القمامة نظرا لعدم وجود معدات لأزاله هذه المخلفات او استخدامها فى أغراض أخرى مثل السيارة أيها ، ورغم إمكان إنشاء كورنيش يناسب روعة المكان وحركة الطيور المهاجرة والنورس التي لا تهدأ علي شاطئ البحر ورماله الناعمة التي يكتفي بها الأطفال ملعبا ومصيفا لهم رغم أن بلطيم المصيف لا يبعد عنهم أكثر من سبعة كيلو مترات إلا أنهم يمارسون طفولتهم وبراءتهم.

باقى ان نتكلم فى الموضوع القادم عن مشاكل ( مشكلة رغيف العيش - مافيا الاراض - مافيا الزريعة - مشكلة المدافن - جمعية الصيادين )